شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
رسمياً تسع إصابات وحالة وفاة واحدة مسجلة بفيروس #كورونا وما خفي أعظم.
أعلنت وزارة الصحة التابعة لعصابات الأسد أمس الأحد عن وفاة سيدة بفيروس كورونا وذلك بعد دخولها المستشفى بحالة إسعاف، وبعد إجراء الفحص الطبي تبين أنها مصابة بالفيروس.
وبحسب الوزارة فقد تم تسجيل أربع حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الحالات المصابة المعلن عنها رسمياً إلى تسعة أشخاص في عموم مناطق سيطرة العصابة.
واعتبر متابعون أن إعلام عصابات الأسد يفتقد للمهنية كعادته وأن العدد الحقيقي للمصابين أضعاف ما أعلن عنه، كما حذرت “منظمة الصحة العالمية” انفجار الوضع وخروجه عن السيطرة في سوريا.
حيث تم تسجيل العشرات من الحالات المصابة في صفوف الميليشيات الإيرانية نقل أغلبها إلى العراق وسط تكتم عصابات الأسد، ومن جهة أخرى يعج مركز الحجر الصحي في “الدوير” بريف دمشق بالمصابين من المليشيات الإيرانية والمحلية.
كما وقامت عصابات الأسد يوم الخميس الماضي بإخلاء السكن الجامعي في حماة بعد الاشتباه بوجود إصابات بالفيروس وإدخالهم حجراً صحياً، ساد بعدها حالة خوف وهلع في المدينة.
ويستمر كذب النظام المجرم وعدم إظهار الحقائق حتى في الأمور الإنسانية ليخلو من أدنى درجات المصداقية، وسقوطه أخلاقياً قبل سقوطه سياسياً وتنظيمياً، في إشارة إلى حق الشعب السوري بالعيش بدون هذه العصابة المجرمة الحاكمة.
This Post Has 0 Comments